جنيف تستقبل زوارها العرب بخيارات ترفيهية لا تُحصى ملائمة لجميع الأعمار

دقّ الربيع الزاهي أبواب جنيف فولّت أيام البرد القارس وخلعت المدينة عنها ثوبها الشتوي لتتزيَّن بأبهى الأزهار والمساحات الخضراء المُشرقة تحت أشعّة الشمس.

هذه الأجواء الرائعة تدعو الزوّار العرب على اختلاف فئاتهم العمرية للتمتع بمروحة واسعة من المعالم السياحية والأنشطة الخارجية المتعددة التي تقدّمها المدينة السويسرية.

تُعتبر جنيف بخياراتها الترفيهية التي لا تُحصى ملاذاً عائلياً مثالياً ووجهة رائجة للمسافرين من كل الأعمار، إذ إنّها تضم معالم سياحية طبيعية وثقافية توفّر أنشطة غير محدودة ترضي الجميع. يمكنك الذهاب في نزهة على متن القارب للاستمتاع ببحيرة جنيف التي تُعتبر أكبر بقعة مياه نقية في أوروبا، فيما تمتّع ناظرَيك بجبال الألب ومون بلان من جهة وجبال جورا من جهة ثانية.

وننصحك أيضاً بزيارة الحدائق النباتية والمستنبت الزجاجي حيث ستجد عدة مساحات للعب وأشجاراً يمكن تسلّقها وباقة وافرة من النباتات والحيوانات.

أما إذا كنت من محبّي الأنشطة الداخلية، فتوجَّه إلى متحف التاريخ الطبيعي في جنيف الذي لا يُفوَّت. هذا المكان يتجاوز كونه مكاناً ترفيهياً للأطفال فهو سيُغني معرفتهم وسيُدهش الأهالي بالوقائع المُشوِّقة حول كوكب الأرض والفصائل التي تعيش عليها.

ولمزيد من التحفيز الفكري، يشكّل المتحف التفاعلي الجديد Exploracentre الوجهة المنشودة، فهو يُعتبر مكاناً رائعاً للأطفال من عمر الخمس سنوات حيث سيتمكّن المغامرون الصّغار من الاستمتاع باختبارات تفاعلية كثيرة وورش عمل تتمحور حول مواضيع محددة وعروض ممتعة حول مفاهيم علمية ورقمية وبيئية.

وبما أنّ جنيف تشتهر بكونها عاصمة الشوكولاتة، لا يجوز زيارتها بدون المشاركة في ورش عمل إعداد الشوكولاتة التي تُشكّل طريقة رائعة لقضاء فترة بعد الظهر مع العائلة عنوانها اكتشاف سر الشوكولاتة، فيما تتلذّذ بأفضل أنواعها من بين تلك المفضّلة لدى الجميع.

يمكنك أيضاً الذهاب في جولة إلى مصنع الشوكولاتة والاطّلاع على كيفية صناعة ألواح الشوكولاتة وأطايب أخرى ستتمكّن، بلا شك، من تذوّقها لاحقاً. أمّا إذا كنت من محبّي الأطعمة المالحة، فما عليك سوى التوجّه إلى مطعم الفوندو التقليدي لاستكشاف الثقافة وحسن الضيافة والكياسة السويسرية.

ستعزّز هذه التجربة الروابط العائلية إذ ستتشاركون إناء الجبنة الذائبة نفسه والموضوع في وسط الطاولة. والجدير بالذكر أنّ عدداً كبيراً من المطاعم يقدّم باقة خيارات كبيرة للأطفال ضمن قائمة طعام خاصة حافلة بخيارات متنوعة وصحية ولذيذة.

إنّ الأجواء المريحة والرائعة في جنيف هي أحد العوامل الكثيرة التي تجعل تجربة العائلة في جنيف لا تُنتَسى.


جنيف تستقبل زوارها العرب بخيارات ترفيهية لا تُحصى ملائمة لجميع الأعمار

أما الخدمات المُخصّصة حسب الطلب في الفنادق وتجارب تناول الطعام الفاخرة والمطاعم الحائزة على نجوم ميشلان بالإضافة إلى باقة كاملة من المأكولات الحلال، فهي كلها كفيلة بضمان جولة رائعة في جنيف.

لم يكن السفر إلى جنيف من المنطقة أسهل مما هو عليه الآن بفضل توفّر عدد كبير من الرحلات المباشرة إلى العاصمة السويسرية.

يسهل الوصول إلى مطار جنيف الدولي الذي يؤمّن رحلات ذهاب وإياب مباشرة ومنتظمة إلى دبي وأبوظبي والرياض وجدّة والكويت وغيرها من المدن. وهو يشكّل أيضاً محوراً يربط ما بين وجهات أساسية في كل أنحاء العالم.


جنيف تستقبل زوارها العرب بخيارات ترفيهية لا تُحصى ملائمة لجميع الأعمار

معلومات أخرى متعلقة بالمقال

آخر تعديل:
تاريخ النشر: