بولا يعقوبيان ... من كرسي الإعلام إلى كرسي النيابة فهل تنجح؟

بوليت سيراكان ياغوبيان هي بولا يعقوبيان والدها سيراكان ناجٍ من الإبادة الأرمنية وابن شعب مناضل عاش المعاناة وفقدان الوطن، ووالدتها راشيل ابنة مدينة جبيل العريقة، فهي مزيج من إرثين لحضارتين كان لهما الأثر العميق في تكوين شخصيتها وأفكارها وإنسانيتها.

بوليت ياغوبيان صحافية منذ السابعة عشر من عمرها.

عملت في محطات تلفزيونية لبنانية وعربية عدة وحاورت رؤساء دول وشخصيات من العالم أجمع.

شاركت في ندوات عامة ونقاشات مفتوحة ومؤتمرات دولية، واختارها البنك الدولي منذ ثلاث سنوات لتكون من ضمن فريقه الإستشاري للتنوع والإنصهار، وذلك لجهودها في مجال تمكين المرأة في لبنان والعالم العربي ورفضها لأي شكل من أشكال التمييز بين البشر.

منحها الملك فيليب في أب 2017 وسام العرش البلجيكي مكافأة لها على مسيرتها في العمل الاجتماعي، كما نالت عدداً كبيراً من الأوسمة وجوائز التقدير كان آخرها من مؤسسة رينيه معوض الخيرية في آذار الماضي.

نجحت ياغوبيان في إطلاق "حملة دفى"، التي تعد من أكبر حملات التبرعات العينية، والتي تحولت إلى جمعية ترأسها بعد أن قُدم من خلالها المساعدات لأكثر من مئة ألف عائلة من العائلات الأكثر فقراً على كافة الأراضي اللبنانية.

تشارك ياغوبيان سنوياً في حملات تنظيف الشاطئ والبحر اللبناني، كما تقوم بدعم عدد من الجمعيات البيئية والشركات الناشئة التي تعتمد في أنشطتها على الطاقة المتجددة.

من الناحية المهنية، تتولى ياغوبيان منصب الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة Integrated Communication، وهي شركة متخصصة في استراتيجية الاتصالات والعلاقات الإعلامية.

بوليت ياغوبيان من المدور ، مرشحة عن مقعد الأرمن الأرثوذكس في دائرة بيروت الأولى التي تضم "الأشرفية – الرميل – المدوّر - الصيفي".

وهي تعد بأن تبقى كما عاهدتموها في عملها كصحافية وكناشطة مدنية بألا تساير ولا تهادن ولا تتاجر بصحة الإنسان وحقوق المواطن.

 بولا يعقوبيان ... من كرسي الإعلام إلى كرسي النيابة فهل تنجح؟


 بولا يعقوبيان ... من كرسي الإعلام إلى كرسي النيابة فهل تنجح؟

معلومات أخرى متعلقة بالمقال

آخر تعديل:
تاريخ النشر: